الأربعاء، 27 فبراير 2019

كلية الصيدلة ...

كلية الصيدلة ...

كلية الصيدلة ...




تخصص الصيدلة هو أحد التخصصات الجامعية الطبية والذي يرتبط بشكل كبير بعلم الاحياء وعلم الكيمياء وتعرف الصيدلة بمصطلح (pharmacy) وهي عبارة عن نوع من العلوم التي تبحث في الخصائص الطبية والعلاجية للأدوية والعقاقير عن طريق التعرف على التراكيب الدوائية الخاصة في كل منها حتى يتم استخدامها في علاج أنواع محددة من الأمراض ، وتعد من أقدم العلوم التي اكتشفت على الأرض حيث ترجع أصولها إلى الثلث الأول من القرن الثاني عشر.


لماذا عليك اختيار تخصص الصيدلة

مهنة الصيدلة واحدة من المهن الإنسانية الصحية التي تقدم المساعدة للمرضى والمصابين والأفراد الذين يحتاجون إلى تدخل دوائي بعد العمليات الجراحية من خلال تزويدهم بمجموعة من الأدوية حتى يتمكنوا من الشفاء.
يعد رمز الأفعى المرتبط بمهنة الصيدلة دلالة على أن معظم الأدوية مستخرجة من سم الأفعى أما مطرقة الهاون فدلالة على الأعشاب الطبيعية التي تسحق لاستخراج زيوتها النافعة لتصنيع الدواء.

يرتكز هذا التخصص على جميع علوم الصيدلة دون استثناء وتختلف مدة الدراسة في هذا التخصص من جامعة إلى أخرى وبحسب التخصصات الموجودة في كل منها حيث تتراوح سنوات الدراسة بين 5إلى 6 سنوات، تعتمد السنوات الأولى على الدراسة النظرية لعلم الصيدلة والسنة الأخيرة تكون سنة تدريب عملي في المستشفيات أو مراكز طب الأسنان التابعة للجامعات.
وبشكل عام يدرس طالب الصيدلة في السنة الأولى بعض العلوم الأساسية في المجال المتعلق ببيولوجيا الإنسان والحيوان وذلك للتعرف على الوظائف الحيوية وآلية عمل أجهزة الجسم المختلفة وتشريح جسم الإنسان، إضافة لمجال دراسة بيولوجيا النبات كونها ستشكل مصدراً للعديد من الأدوية التي سيدرسها الطالب في السنوات التالية، ثم سيدرس الطالب بشكل تفصيلي كبير بما يتعلق بالعلوم الدوائية والصيدلانية ليتعرف بعدها على الجراثيم والفيروسات والطفيليات والعقاقير والأدوية وبعض الأمراض المتعلقة بصحة الإنسان، وفي سنوات الاختصاص سيدرس الطالب فروع الصيدلة الرئيسية ليتطرق أيضا في دراسته لكيمياء الأغذية والحميات وبالطبع يصاحب الصيدلة خلال سنوات الدراسة المواد المتعلقة بالإحصاء والبحث العلمي وآداب المهنة وغيرها….
ولابد من ذكر تصنيفات فروع الصيدلة التي تحدثنا عنها سابقا وهي:
1-فرع اكتشاف وتصميم الأدوية: والذي يتعامل مع تصنيع الجزيئات الدوائية ويتضمن مجالات عديدة كالكيمياء الطبية والبيولوجيا واختبار تأثير الدواء.
2-فرع إيصال وتوفير الأدوية: وهو الأمر المتعلق بتركيز المادة الدوائية وشكلها كالحبوب والحقن لإيصالها إلى أفضل مواقع عملها في جسد المريض، للتأكد من وصولها بتركيز كاف للقيام بعملها ويتضمن (علوم الحركية الدوائية و المواد الحيوية وعلم الصيدلانيات).
3-فرع عمل الأدوية: وهو الذي يتابع عمل الدواء في النظام الحيوي وهو الهدف الرئيسي للصيدلة ويتم اختبار عمل الأدوية في نظام حيوي خلية أو عضو أو جسد حي ويتضمن (البيولوجيا الجزيئية و علم الأدوية و علم السموم و الكيمياء الحيوية).
4-فرع العلوم السريرية: تهتم باستخدام الأدوية في علاج الأمراض والخواص المحددة لكل دواء (كالفاعلية والآثار الجانبية و التدخل الدوائي و التوفر الحيوي).
5-التحليل الدوائي :وهو الفرع الذي يهتم بفصل وتحديد بقايا كميات المواد الداخلة في تركيب الدواء.
تسعى الصيدلة والأفراد الذين يعملون في المجال الخاص بها لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:
1-تهدف كلية الصيدلة لإعداد الصيادلة وتأهيلهم في الاختصاصات والمهن الصيدلية كافة لخدمة المجتمع.
2-متابعة الأدوية التي يتم طرحها ضمن قطاع الصيدلة والتأكد من توافقها مع الحالات المرضية.
3-تقديم المساعدة والنصيحة للمرضى عن طريق وصف العقاقير العلاجية .
4-الإشراف التام على عمليات تصنيع الأدوية والتأكد من مطابقتها للمواصفات الطبية والعلاجية.
5-المساهمة في تعزيز دور الخدمات الطبية المساندة.
6-ضمان توفير الأدوية بشكل دائم وخصوصا التي تساهم في تقديم العلاجات للأمراض العامة.

مجالات العمل بعد التخرج من كلية الصيدلة

يتميز تخصص الصيدلة بتنوع أماكن العمل فيه بعد التخرج حيث يستطيع الصيدلي العمل في الكثير من القطاعات والمؤسسات لذلك لا يقتصر مكان عمله على مجال معين وسنذكر هذه المجالات:
1-يعد مشروع إنشاء صيدلية خاصة بالصيدلي من أهم مجالات العمل التي يسعى الصيدلي لتطبيقها، لما لها من فوائد وايجابيات تساعده على تنمية مهاراته في مجال الصيدلة وتوفير دخل شخصي مناسب للصيدلة يعود له.
2-المستشفيات: حيث تعد من أكثر المؤسسات التي تنتشر فيها الصيدليات العاملة والتي تحتاج إلى وجود العديد من خريجي الصيدلة سواءً أكان المستشفى عام أو خاص أو مستشفى تخصصي.
3-مصانع الأدوية: حيث تحتاج مصانع الأدوية إلى وجود صيادلة للعمل فيها ضمن فريق الأبحاث من أجل متابعة العقاقير التي يتم تصنيعها.
4-الإدارة الطبية: هي من المجالات التي يسعى فيها الصيدلي ذو الخبرة الكاملة في العمل داخل المستشفيات أو وزارات الصحة ويكون عمل هذا المجال إداري.
5-العمل ضمن الهيئات البحثية والمخابر الخاصة ومخابر العمل الجنائي.

مجالات الدراسات العليا لتخصص الصيدلة

يقدم هذا التخصص برنامجاً للدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير وآخر على درجة الدكتوراه في العلوم الصيدلانية.
ويتيح هذا المجال للطالب دراسات متقدمة نظرية وتطبيقية لكل ما استجد في هذا المجال للارتقاء بالأداء المهني ولهذا المجال عدة ميزات منها:
1-توفر فرصا للصيدلي المؤهل للقيام بأبحاث ضمن مسارين هما مسار الكيمياء الدوائية ومسار الكيمياء التحليلية الصيدلية.
2-اعداد صيادلة مؤهلين بالمعرفة والخبرة المتطورة للعمل بالمجالات الصحية والصيدلية المختلفة.
3-تطوير قدرات الصيدلي في التعرف على الصعوبات والمشاكل التي تواجهه في العمل المهني ومنحه القدرة على حلها بالمعرفة والبحث والاستعانة بالمراجع العلمية.
4-التدريس الأكاديمي ضمن التعليم الجامعي أو في الكليات المتخصصة بالطب أو الصيدلة.
5-الفائدة المادية حيث يزيد التحصيل المادي للصيدلي بسبب الترقي في عمله وقد ينتقل إلى مؤسسات كبرى عالمية.
6-مسار وظيفي جديد فقد يحصل طلاب الدراسات العليا على تغيير مسار عملهم التقليدي إلى مسار آخر أكثر رونق وإبداع.
هذه الميزات تأتي من خلال دراسة عام أو عامين تحمل طياتها الكثير من الفرص المميزة في كافة النواحي.

جميع الحقوق محفوظه ل AraGeek












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل الكيان التكنولوجي 2016